تواصل قوات سوريا الديمقراطية والقوى الامنية  وبدعم من التحالف الدولي حملتها الامنية في دير الزور شرقي سوريا  إذ أعادت الاستقرار لبلدة الشحيل بريف دير الزور ثم بلدة ذيبان

واليوم، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، سيطرتها على قرية الحوايج التابعة لبلدة ذيبان شرقي دير الزور، وحول ذلك قال الناطق الرسمي لقوات الشمال الديمقراطي محمود حبيب " ان حملة تعزيز الامن  بعد البصيرة والشحيل تقدمت قواتنا باتجاه الحوايج وذبيان والطيانة وقد سيطرت عليها وبقي جيب في ذيبان لم يتم تمشيطه بعد ويعود بطء التقدم لحرصنا على ارواح المدنيين والعمل الدقيق المهني".

وتابع حبيب "الحرب الدائرة الان هي حرب بالوكالة قام بها البعض من ضعفاء النفوس من وجهاء المنطقة وقيادات عسكرية عملوا على تجييش الشباب ليكونوا جزءاً ضد ابناء بلادهم نزولاً عند مصالحهم واخص بالذكر ابراهيم الهفل و نواف البشير واحمد الخبيل وكل هؤلاء ثبت تواصلهم وتورطهم مع اجهزة النظام والمليشيات الايرانية".  

واشار حبيب "هناك تحريض رخيص يلبي رغبة من يقف خلف هذه الاشاعات في تخريب الوضع القائم في شرق الفرات وان اول شهداء هذا التمرد هم من مقاتلينا العرب واغلب القوات التي تقوم بالحملة في ريف دير الزور هم من المقاتلين العرب ، وان شيوخ ووجهاء العشائر العربية لها احترام ومكانة كبيرة لدى الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية و رأيناهم كيف يقفون صفاً واحداً وبكل امكانياتهم مع حملة تعزيز الامن".

 واكد حبيب "هناك دور كبير وكل من ظهر على سطح الاحداث ادوات مستهلكة ورطوا انفسهم ومناطقهم ليكونوا جزء من مشروع ايراني تنفذه اجهزة الامن السوري والمليشيات يهدف الى احتلال مناطق شرق النهر وتكون قاعدة الحرب قوات التحالف وقسد
وانهى الناطق الرسمي لقوات الشمال الديمقراطي محمود حبيب حديثه بالقول " داعش بندقية للإيجار و لها ارتباط وثيق مع المليشيات الايرانية  و لهم بيئة حاضنة في ريف دير الزور استخدمتهم في هذه الاحداث لذلك تدخلت القوات الامريكية على خط الصراع و بعثت برسائل اكدت فيها على ان شرق الفرات خط احمر، و  جميع  عشائر المنطقة خلف القوات العسكرية و الامنية التي تعمل على بسط الامن و استقرار الاوضاع في المنطقة".